احترام المعلم

ارى انصدور بعض القرارات من قبل التربيةوانتشار الدروس الخصوصية اي دخول المال الى العلم ادى الى عدم احترام المعلم

ورغم انف كل معترض ..وكل رافض ...ستفرض حقوق المعلم واحترامه في كل الدول العربية ....باللين او القوة ...........

ألم تذهب بعض هيبتنا بسبب بعض ممارساتنا أو لنقل بسبب تصرفات البعض منا؟ بالطبع الواقع المادي والقوانين التي تقرها وزارة التربية بين الحين والاخر لها دور كبير في ذهاب هيبتنا, لكن لنعترف ببعض اخطائنا حتى نصلح من حالنا قبل أن نطلب من المجتمع أن يحترمنا.
الا تتفق معي في ذلك؟!

حين تحترم حقوف المعلم ... حين يرى تحقيقها فعلا ... سيفرض احترامه فرضًا ... وينل مكانته التي يستحق .. وما دمنا كدول نسمى دول العالم الثالث فلا اظن ان هناك تحقيقًا لحقوق ولا حتى الاهتمام بها .. وما يبقى إذًا بعدها إلا الاسلوب الذي اطاح بالكثير من الأنظمة في العالم العربي .. وانتم تعلمون .. جيدًا قسوته .. وخسارتها المدوية ....

سيدي نرجوا من حضرتك البحث عن هذا المذكور اعلاه الاو هو المعلم الاردني انه هارب من مجتمعه و خاصة المعلم المتقاعد من فترة ونحن نبحث عنه لقد هلكنا ونحن نبحث عنه نرجوك ان تلقي القبض عليه او تعرفنا على عنوانه او تجره جرا لمقر جمعيتنا في ماركا الشمالية انتبه في ماركا وليس امركا ولك منا هدية عن كل راس معلم تمسك به . يا سيدي كما يقول الشاعر : قد اسمعت حيا لو ناديت ولكن لا حياة لمن تنادي . و الدنيا تؤخذ غلابا . ومهما كتبت ومهما اجريت من بحث . المعلم مهمته فقط في حفظ الكتاب و اعادة هذا الحفظ على طلابه الا القليل القليل هم اصحاب الفكر والعمل ومعظمهم يحماون تأ شيرة السفر للرحيل لانهم مرضى بالضغط او السكري اوالسرطان من قهرهم على زملائهم ومعيشتهم . هل هناك اسوأ وضع من هذا الوضع اتحداك وعلى كل شكرا لك على حسن وتحمل قراءة كلماتي وصيحه لوجه الله اكتب باي موضوع ستنجح الا مواضيع المعلمين ستخسر وتنهزم و الله المستعان

اخي العزيز ان النظرة السوداوية والمتشائمة التي نصف بها انفسنا بين الحين والاخر هي جزء اساسي من مشكلتنا, علينا أن نغيّر ما بأنفسنا قبل أن نطلب من المجتمع أن يغيّر نظرته إلينا (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ).
نقدّر معاناتكم في محاولة ايجاد جمعية - فاعلة - تهتم بالمعلم الاردني المتقاعد أسوة بإخواننا في القوات المسلحة, وندرك تماماً أن هذا الهدف يصعب تحقيقه في الوقت الحالي, لكنه ليس مستحيلاً!
بالفعل لم لا يكون لدينا جمعية للمعلمين المتقاعدين؟ ولماذا تأخرت كل هذه الفترة؟ وهل بإمكاننا ايجادها فعلاَ؟
قد تكون خطوة صغيرة مثل انشاء موقع الكتروني يهدف لجمع المعلمين الاردنيين تحت مظلة واحدة, هو نقطة البداية التي يجب أن نسعى لتحقيقها -ونتمنى أن يكون هذا الموقع المتواضع هو المظلة التي نهدف إلى إنشائها- ثم نتحاور في ما ييهمنا وفيما نحتاج وفي أولوياتنا, ثم نقرر أن يكون لدينا جمعية للمعلمين المتقاعدين, ثم نحدد أشخاصها ومقرها, بالتالي ستنجح الفكرة قبل ولادتها. لا نقلل مما قمتم به من جهد وسندعم جهودكم لإيصال فكرة الجمعية ونشر اعلاناتها في الموقع مجاناً إن رغبتم في ذلك, ثم نقيّم ما وصلتم إليه ونضع إقتراحاتنا -وهنا أقصد المعلمين المشاركين في صفحات موقعنا ولا أقصد إدارة الموقع - لتطوير عملكم حتى الوصول للهدف المنشود.
اخي العزيز هذه الطريقة بالتفكير -مع تقديرنا واحترامنا لكم- هي التي ترجع بنا إلى الخلف! دعونا ننظر لواقعنا بتفاؤل أكثر ونعمل لتحقيق أهدافنا بإصرار أكبر عندها سندرك من نحن!